مؤثرين و رائدات أعمال

جودي الحمشو

جودي… عشرون عامًا من الشغف وحلم يصنع الذكريات

في عمر العشرين، ما زالت جودي في بداية رحلتها مع الحياة، لكنها اختارت أن تزين هذه البداية بالألوان، الشغف، والورد… ليس الورد العابر الذي يذبل بسرعة، بل ورودًا تصنعها بيديها لتبقى ذكرى لا تزول.


من الريزن إلى الورود

تعددت هوايات جودي، ومن بينها كان فن الريزن الذي خاضت تجربته لفترة كمشروع صغير. لكن الظروف دفعتها للتوقف. وبعد فترة من الانقطاع، عادت قبل عشرة أشهر بروح جديدة ومشروع مختلف حمل اسم art_.1world.

تقول جودي: “من حبي للورود، وبزعل إنها بتموت بسرعة، قررت أصنع ورود من أعواد الشنيل. بالبداية كانت مجرد وردة وحدة بسيطة، لكنها بالنسبة إلي كانت إنجاز كبير.”


التحديات… مسؤولية البداية

في رحلتها، لم تخلُ الأمور من صعوبات. فهي من تقوم بكل شيء: التصميم، التصوير، التسويق، وحتى متابعة الترندات. تقول:
“أحيانًا بلاقي صعوبة خاصة إذا المقطع بدون موسيقى وما بيوصل لعدد كبير من الناس. بس الحمدلله راضية… ومن ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه.”


معارض… وباب أمل جديد

لم تكتفِ جودي بالعمل من بيتها فقط، بل شاركت بمعارض فنية. وكل معرض كان يشبه دفعة أمل جديدة. عندما ترى إعجاب الناس بمنتجاتها وابتساماتهم، تشعر أن الطريق يستحق، وتولد لديها أفكار جديدة لتطوير منتجاتها وتوسيع مشروعها.


بصمة خاصة ونصيحة ملهمة

بالنسبة لجودي، مشروعها ليس مجرد بيع منتجات، بل صناعة ذكرى جميلة في حياة من يقتنيها. تقول:
“كل نجاح بيبدأ بفكرة. نصيحتي لكل وحدة عندها فكرة وعم تأجلها… بلشي اليوم قبل بكرة. لأن الخطوة الأولى هي اللي بتفتح الطريق.”


الخاتمة

قصة جودي تعكس معنى البدايات الصغيرة التي تحمل في طياتها بذور النجاح. وردة واحدة صنعتها بيدها كانت كافية لتفتح بابًا لعالم من الأفكار والأحلام. وفي عينيها إصرار أن يكبر مشروعها معها، ليبقى شاهدًا على أن كل حلم يبدأ بخطوة، وكل ذكرى يمكن أن تولد من لمسة حب صادقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *