د. آلاء محمود نصيف: من التعليم إلى إحداث التحوّل الاجتماعي

د. آلاء محمود نصيف: من التعليم إلى إحداث التحوّل الاجتماعي

“إذا كانت التربية تبدأ من الفرد، فإن التأثير الذي لا يلمس المجتمع يظل ناقصًا… المسار يبدأ عند فهم النفس، ولكن لا ينتهي إلا إذا عطّرت الحياة من حولك.”

من هي د. آلاء محمود نصيف؟

د. آلاء نصيف أكاديمية ومستشارة تربوية سعودية، حاصلة على الدكتوراه في مجال التعليم من جامعة نيوكاسل أبون تاين في المملكة المتحدة. Ithra+1
مديرة مركز “الأسرة المعرفي” للاستشارات التربوية والتعليمية، كما تعمل في مجالات التنمية الاجتماعية، التأهيل، البحث، وترسيخ مفهوم “الاقتصاد المعرفي” والتنمية الثقافية. Ithra

المسيرة، الإنجازات، والرؤية

• عملت مع منظمات غير حكومية ومراكز بحثية، تركز على الإعلام التربوي، التعليم المؤسسي، وتنمية الإنسان كفرد ومكون اجتماعي. Ithra

• أدارت مشروع “مبادرة الأسرة المعرفية” ضمن مجموعة الأغر، وشاركت في تأسيس مركز عالمي للحوار بين الأديان والثقافات في فيينا (KAICIID) وترأست الفريق القيادي فيه. Ithra

• رسالتها تركز على أن التربية لا تبدأ فقط من تعديل السلوك الظاهر، بل من الفهم الداخلي للنفس، فهم الذات أولًا، قبل أن نعلّم أو ننشئ جيلًا أو مؤسسة. بدون ورق+1

التحديات والفرص

• التغيير الثقافي المؤسسي: العمل مع أنظمة تربوية ومجتمعية قد تكون محافظة أو بطئية في التغيير، يحتاج صبرًا ومهارة.

• الانتقال من الفكر إلى التطبيق: كثير من الناس تستطيع أن تفهم نظريًّا مفهوم التربية المعرفية، لكن التحدي في تنفيذها في البيوت والمؤسسات.

• التوازن بين البحث الأكاديمي والممارسة المجتمعية: د. آلاء تجمع بين العلم والعمل، بين البحث والنصح، وهذا يجعل صوتها قويًا لكنه يُلزمها أن تُبقي نفسها متجددة ومرتبطة بالشأن اليومي للناس.

خاتمة

رحلة د. آلاء نصيف تفتح أعيننا على أن التربية ليست مجرد تعليم، بل إعادة بناء إنسان ومجتمع. من قاعات الجامعات إلى المبادرات المجتمعية، حملت رسالة مفادها أن الفهم العميق للذات هو الطريق لبناء أجيال متوازنة وقادرة على صناعة المستقبل. إن صوتها يمثل مزيجًا بين الأكاديمية الحكيمة والمستشارة الإنسانية، لتبقى د. آلاء نموذجًا للمرأة العربية التي تجعل من العلم والعمل رافعة للمجتمع بأسره.

.