د. هيفاء يونس: الطبيبة التي حولت الرحمة إلى رسالة دعوية

د. هيفاء يونس: الطبيبة التي حولت الرحمة إلى رسالة دعوية
“مهنتي لم تزلني من الرحمة، بل علمتني أن الدعوة لا تنفصل عن العمل، وأن النُطق الحقّ أصوات تُشرف العقول قبل القلوب.”
من هي د. هيفاء يونس؟
هيفاء يونس طبيبة أمريكية من أصول عراقية، تحمّلت مِهَناً ليست هينة، ثم اختارت أن تُكمل مسارها في العلوم الشرعية والدعوة. طبيبة متخصصة أولًا، ثم داعية تربوية ودينية، تجمع بين البُعد العلمي والعملي. الجزيرة نت+2Facebook+2
المسير المهني والدعوي
-
حصلت على البورد الأمريكي في طب الأسرة عام 1997، ثم في أمراض النساء والتوليد عام 2003. Facebook+1
-
أثناء ممارستها الطب، لاحظت كم أن حياتها المهنية كانت مليئة بالفرص لمساعدة الناس وتخفيف ألمهم، مما جعلها تشعر بأن هناك دعوة أكبر تنتظرها. الجزيرة نت
-
بعد 11 سبتمبر 2001، تحوّل الاهتمام الشرعي عندها نحو البحث والتعليم الديني، حتى درست الشريعة الإسلامية في السعودية في جامعة أم القرى. الجزيرة نت
-
تعمل على تبسيط المفاهيم الدينية، ربط الدين بالحياة اليومية، ولا تكتفي بالخطاب العام، بل تسعى لأن يشعر الفرد بأن الدعوة ذات معنى في تفاصيل حياته. YouTube+1
التحديات والفرص
-
موازنة المهنة والدعوة: كونها طبيبة وعاملة في مجال علمي يحتاج تركيزًا، ومع ذلك تحملت مسؤولية الدعوة والتعليم، مما يحملها تحديات كبيرة في الوقت والجهد.
-
تحويل المعرفة إلى أثر: من حياة الأطباء إلى حياة الدعوة، الأمر يتطلب ليس نقل المعارف فقط بل بناء شخصية مؤثرة، تثبت جزئيًّا في السلوك، لا فقط بالخطاب.
-
المصداقية: كونها تجمع بين العلم الشرعي والممارسة العلمية يُعطيها مصداقية قوية عند جمهور يبحث عن الاستقامة والتوازن.
لماذا تأثيرها كبير؟
-
لأنها تمزج بين العلم والدين في قالب عملي يمكن لأي مسلم (وخاصة المرأة) أن يشعر بأنهم قريبون منه.
-
لأنها أدركت أن الدعوة الحقيقية لا تعيش في المنابر الكبيرة فقط، بل في المحبة والصدق والتواضع.
-
لأنها تجعل الحديث عن علاقتنا مع الله ليس في المساجد فقط، بل في البيوت حين نكون مرضى، حين نعمل، حين نواجه الألم… الدعوة تصبح نُورًا حيًّا.